Showing posts with label خواطر. Show all posts
Showing posts with label خواطر. Show all posts

Sunday, June 03, 2012

سمراء القمر



"سُرِق القمر "  
صاح حارسه فزعاً بحث فى حقيبته الجلدية السوداء ، بعثر جميع محتوياتها ، دار بغرفته و لم يجد شيئا .
جلس و أشعل سيجارته واضعاً رأسه بين يديه و لم يدرِ ماذا يفعل ، خرج مهرولا و هو يصرخ
 " سُرِق القمر ... ضاع القمر "
دق على كل أبواب القرية و سأل جميع من قابله 
 " هل رأى أحدكم القمر؟ " 
لم يره أحد أو يشعر بنوره و إنتشر الخبر فى القرية كالنار فى الهشيم و صار هذا حديث القرية ،
 لقد إختفى القمر فى ظروف غامضة.تذكروا قصيدة إبنهم التى تتنبأ بمقتل القمر ظنوها خيالية شكوا 
 فى أنه ربما يكون قتله ليحقق نبوءته المشئومة ، لم يتصورا أبدا أنهم سيفقدون قمرهم ..
صاروا يتجمعوا كل ليلة يحمل منهم شمعة ، مصباحاً أو قنديلاً يحاولون أن يصنعوا قمرهم الخاص
 و لم يفلحوا حتى ملوا و رضوا بسمائهم خالية إلا من بضع نجمات مرتعشة .
أصبح حارس القمر وحيد حزين ينظر كل ليلة إلى السماء المظلمة
و يبكى صديقه الضائع يتذكر  أحاديثهم الدافئة تهكماتهم على العشاق المراهقين و يتنهد متسائلا أين ذهب ؟؟
سمع الحارس طرقة خجلى فتح بابه ليجد القمر مثخنا بجراحه لا يقوى على تمالك نفسه حمله جزعاً و سارع لمداواته سأله 
" أين كنت و لماذا تركتنا؟ "
لم يرد القمر و لم يجبره صديقه على البوح ، إنتشر الخبر فى القرية لقد عاد القمر
  تجمعوا أمام دار الحارس يريدوا أن يعلموا أين كان القمر و لم يحصلوا على إجابة ترضى فضولهم 
،فإخترعوا واحدة أو أكثر
منهم من قال أنه خُطف و هرب من خاطفيه ، هرب من الحارس
و لكن لم يقبله أحد فعاد و هكذا إلى أن تناسى الجمع ما حدث خاصة بعد عودة القمر لممارسة عمله .
  لم يدرك أحد أن ما دفع القمر للرحيل هو سأمه من عبث الحب ، لحظات إنكسار قلب أحدهم تترك فى سطحه نُدبه
لم يعد يحتمل كل هذة الدراما يريد أن يحيا حياة طبيعية لكنه لم يستطع أن يخبر حارسه بذلك فهرب
 و فى ترحاله من بلدة إلى أخرى متخفيا تعثر فيها صدفة سمراء بعيون لامعة تعدك بعمر كامل من الإثارة
وقع فى غرامها من فوره كان يتابعها كل ليلة و هى تنادى بإسمه لتحدثه عن من تهوى و لا يهواها
تبكى بدموع عذراء ، لم يحتمل إنكسارها قرر أن  يخبرها بحبه علها تقبله يضيىء لها هى فقط ، لكنها لم تعره إهتماما
توسلت إليه أن يخبر حبيبها أنها لا تستطيع التنفس دونه ، كتم القمر أنفاسه و ربت على كتفيها قائلا
 " سأذهب من أجلك "
.ذهب و عاد محملاً بجراح الحب و ندوبه ليضىء سماء المحبين كأحدهم و ليس شاهد عليهم
خارج النص : التدوينة مستوحاة من تدوينة  يوميات حارس القمر لنص مناضل 

Friday, January 16, 2009

الفرح راسم وشها

قابلت الحزن صدفه ماشى وماسك ف ايده الصبر
اتخضيت وجريت بسرعه حفرت للحزن قبر
و ف الضلمه لفيت وراه و طعنته بكل قوه وشر
و دفنته وبالتراب غطيته شبر شبر
بصيت لفوق لقيت الحزن بيقولى
يا حلو اللى انت دفنته دا كان الصبر
****************************
بيقول قال لسانك حصانك
و يكون فراوله ومانجه كمان عشانك
ولو يوم عملها وفكر وخانك
يا عم فكك هوا مين ف الخلق صانك
****************************
كان ويا ما كان وكان لدنيتنا الجميله الف وش
وش يخلى الناس بتضحك والتانى يخلى الناس تكش
انا كان كل حلمى يكون لى فيها و لو حتى عش
بصتلى الدنيا و قالتلى روح يا بنى هش
ما انا اصلى كنت غلبان ومن الحياه بنش
بس عرفت انك علشان تعيش لازم تدى للدنيا دى وش
***************************
صباح الخير على عيونك يا بيه
معلش حسنه دا انا محتاج جنيه
انا عندى ياما راح اقولك عليه
سبحانك يا ربى هوا الكدب بقى عاده فينا ولا ايه
***************************
اجرى و الحقلك مواصله و زنق و دوس
دا الواحد بقى راكب ولا كأنه ف كابوس
وعم الأسطى همه كله يلم الفلوس
و التباع بتاعه بيهين الزباين على وجه الخصوص
تيجى محطتك هتنزل وتنسى
و للوشوش كمان راح تبوس
***************************
كان نفسى اكون ف الحب استاذ و طالب
اعلمه واتعلم منه و امر الحب غالب
لحد ما وقعت فيه و من غير مطالب
لقيتنى يا ما خدت فيه م الناس مقالب
تبت و بقيت من بعيد لبعيد براقب
***************************
شفته وسط الزحمه واقف ضعيف
و الحزن راسم ملامحه على خفيف
و طيت عليه و قلت مالك
الدنيا لازم تاخد منك و انت برده للدنيا لازم تضيف
بص لفوق وقالى يا استاذ
انا كل ذنبى انى حاولت اعيش شريف
****************************
الفرح زى جناح يمامه راسم وشها
و مد ايديه لأمواجه البعيده هناك شدها
ضحكت كتير لحد ما الدموع سالت على خدها
حضنت جواها قلبى و قلوب الناس كلها
دى حبيبتى زى حباية الندى لو الف الدنيا ما الاقيش زيها

Thursday, December 11, 2008

لون جديد للشخبطه

شبيك لبيك نفسك ف ايه
ايه دا جيت ف وقتك يا اسمك ايه
تعالى اقعد اقولك ع اللى انا نفسى فيه

نفسى اصحى كل يوم الصبح على صوت كناريا مزقزقه
و شمس دافيه باصه علينا مروقه
و جايبه فى اديها شويه مطر
يخلى الدنيا نضيفه مزوقه
و الكون للحظه يكون بتاعى ومن غير تريقه
تعرف بقى

- هو دا اللى نفسك تعمليه
- استنى بس مستعجل اوى كده ليه

نفسى الأيام الحلوه ما تعديش كده
عايزاها تمحى كل حاجه ملخبطه
و تعدى على ايامى اللى فاتت تمسح كل الشخبطه
و بلون جديد ترسم حاجات متظبطه

- استنى ما تسربعنيش بقى

انا عايزه كل يوم اسمع ضحكته التانيه اللى هيا
مش الضحكه الهاديه العاديه
لا ما هو اصله ليه ضحكه فرحانه وشقيه
و عيونه فيها حاجات كتير مداريه
تقدر تقولى اسراره دى ايه هيا

- لا دا انتى كده بتهزرى
- خلينى اكمل واسكت بقى

عايزانا نفرح زى عيال صغيره
عايزه احزانا تكون بعيده مخدره
و الأحلام قدامنا تكون متصوره
- ها خلاص كده
- لا بس لسه حاجه صغننه
انا نفسى ف رز بلبن
- بس كده و اهو يا ستى من غير تمن
- ما اقصدش دا انا عايزه واحد من بتاعة الحكاوى والدندنه
تعرف بقى ولا انت تعبت من كتر الشقا

أخر السطر : كل سنه وانتو دايما طيبين يا رب و تكون ايامكم كلها اعيا د واحشتونى جدا جدا جدا واسفه انى ماردتش ع التعليقات اللى فاتت
ظروف والله و مش بالحق اعمل اى حاجه
واحشتنى فاتيما وديدى مواجهات ومفروستى و ابى وكوكبها ورحيل و هبه وفيونكتها و ناس كتيره اوى
واحشتونى بجد وكل سنه وانتو طيبين

Saturday, July 19, 2008

دنيا الانتظار لما لا نعرفه لكننا نتمناه


رسائلي للشمس ..

تعود دون أن تمسّ !

رسائلي للأرض ..

تردّ دون أن تفضّ !

يميل ظلّي في الغروب دون أن أميل !

و ها أنا في مقعدي القانط .

وريقة .. و ريقة .. يسقط عمري من نتيجة الحائط

ترددت تلك الكلمات العميقه فى طرقات رأسى شارحة ما اشعر به فانا فى هذه الدنيا منتظره ما سيأتى بشوق وعدم صبر و ارى دنيايى
كقاعة انتظار خاصه بى يمضى الحدث لأنتظر الأخر الذى يأتى ليزحزح ما قبله
الى ركن الذكريات ويترك علامته الخاصه على صخرة حياتى
و قاعة انتظارى هى جزء من دنيا الانتظار التى نحياها دوما ننتظر شيئا ما، ما هو ،متى سيأتى لانعرفه او ربما نعرفه و لكننا
دوما نتمناه لأسباب مختلفه حتى الموت حين نكتفى من الأخرين ومن هذه الدنيا و نكمل ما اتينا لأجله
ننتظره برحابة صدر دون احساس بالخوف او الرهبه.
و انا جالسه فى قاعتى الخاصه انظر لمن حولى فى اماكنهم المجاوره لى او البعيده عنى
و احاول ان استشف ما يختبىء خلف هذه التعبيرات المنحوته على وجوه اصحابها فاجد من لا يمتلك قاعة انتظار فحياته
مشغوله دوما بشىء ما يخرج من هنا ليدخل هناك وهكذا و ان لم يكن التنفس شىء ضرورى ولا ارادى لما وجد الوقت ليفعله
فاتجه اليه بعين تأمل ان اكون مثله و عين تشفق عليه و تسأل متى سيتوقف ليلتقط انفاسه ويستمتع
بحياته التى بين يديه ام ان الموت هو ما يوقفه ؟
و ادور بعينى مره اخرى فتقع على من لا يأبه بالانتظار فالحياه بالنسبة اليه
عباره عن نهر جار و على السابحين ان يسايروا التيار

و لذا فهم لا ينتظروا شيئا بعينه و لا يسعون اليه كذلك
لذا هم سعداء بحياتهم المليئه الفارغه فى نظرى
و فى منطقه وسط ما بين اولئك و هؤلاء من المشغولين الى حد المرض و الخاملين الى حد الموت
اقبع انا و معى الكثير ممن ينتظر شىء او اشياء لتكمل لهم حياتهم الناقصه
كلوحه كبيره ينقصها الألوان و عليه يسعون اليه

كثيرا و يحاولوا و يفشلوا ليحاولوا مرة اخرى و لرغبتهم الشديده فى هذا الشىء ينتظرونه
طوال حياتهم دون الاستمتاع بها فإما ان يحصلوا عليه او ينتظروا رفيقهم الأخير
*************************
ملحوظه اخيره :فى حفل توقيع فى مكتبة بوكس اند بينز فى المنصوره يوم الجمعه الجاى"25-7" الساعه تمانيه لحد الساعه عشره تقريبا لرحاب بسام و غاده عبد العال فياريت اللى يعرف يجى يجى لأنى بجد نفسى اشوف الناس كلها
سلام مؤقت

Monday, July 07, 2008

روائح الأشياء المخبأه فى أدراج الذاكره

دوما كانت الذكريات جزءا لا يتجزأ من كيانى اجد فيها ماضى وحاضرى
و ربما مستقبلى
ايضا و لكنى ايضا اتمتع بحاسة شم قويه
كالكلاب البوليسيه لذا عندما تجتمع ذاكرتى

مع حاسة الشم تنتجان ذكريات مشبعه برائحة الحنين الدافئه صباح اليوم
تلمست انفى رائحة فول مميزه تشبه كثيرا رائحة الفول الذى
كانت تصنعه جدتى لأبى و تلازمه الذكرى الوحيده السعيده معها
فأكلته وانا اهضم معه معظم ذكريات طفولتى السعيده
و بعد انتهائى خرجت من منزلى

فاذا بى اجد قطرات المطر الأولى تتساقط على رأسى
وتهبط لتلامس ذرات التراب الناعمه

فيتهادى منها عطر اثيرى اتمنى لو أعبأها فى زجاجات لأحتفظ بها معى
دوما ،فأمد يدى لأجمع فيها قطرات المطر واتأملها و امعن النظر بها فأرى
فى انعكاسها فتاه ترتدى ثوبا مليىء بأزهار الربيع تركض عارية القدمين
تتناثر مياه المطر من حولها وهناك من يلاحقها ضاحكا فيمسك
بها ويقعان معا فى الماء فأهز رأسى و مسح وجهى بماء المطر
و ابتسم لهذه البراءه التى تلاشت بفعل الزمن
وكل مايمر فى حياتى من احداث،

اسارع حتى لا اتأخر عن موعدى و اركب سيارتى و انا احاول
ان اركز على الحاضر و ليس الماضى فانظر من نافذه السياره
اجده كما كان دوما يغمرنى بالانتعاش و الحريه -لاادرى لماذا- انه حقل الأرز
حديث الزراعه المغمور بالمياه ذو الرائحه المنعشه التى تتفتح
لها مسام جسدى دون اى احتجاج

فأذكرنى وانا اسير بجواره و انظر الى صورتى المنعكسه
على مياهه الضبابيه و اندمج فى الاعجاب بنفسى
فاتعثر واسقط فى مياهه فتتسخ ملابسى البيضاء , اقف

وانا ارتجف خوفا مما ستفعله بى امى حين ترانى فاتسلل الى بيتنا فى الخفاء.
افيق من شرودى على اصوات عاليه بجوارى فانتزع نفسى من ذكرياتى
لأجد احد السائقين يصرخ بوجهى لأسرع قليلا فانطلق وانا امنع نفسى منعا
من الاسترسال فى ما افعله .
جاء جميع اصدقائى فى الموعد
وكعادتنا تحدثنا
كثيرا و لكن ولأول مره بيننا نتحدث عن ذكرى عاطفيه

لا تنسى و يريدون البدء بى لمعرفتهم بذاكرتى القويه فلسبب لا اعرفه
تمر بأنفى رائحة البحر المالحه الملونه بغروب الشمس
فاخبرهم عن ذكرى اول مواجهه بينى وبين مشاعرى المراهقه الغضه
حين اعجبت بشاب التقيته صدفه على الشاطىء
لمجرد انه يشبه كثيرا ذاك الرجل فى القصص الرومانسيه
التى كانت دوما
بجوار سريرى و لأن اعيننا التقت
لمده لا تجاوز الدقيقه
فمنهم من تبتسم

ومنهم من تضحك و لكن كلهم يطالبوا بأن اخبرهم جميع
التفاصيل المهمه وغير المهمه و لكنى بالطبع لا افعل
فانا اريد ان احتفظ بها فى داخلى

و لتأخر بنا الوقت فتذهب كل منهم الى بيتها مسرعه واعود انا على مهل
و تمنيت لو لم املك سيارتى العزيزه حتى اعود الى بيتى سيرا
فالذكريات
تكون احلى و اصفى عندما تتذكرها وانت
تمشى بصحبتك دون ان يقتحمها احد .
وصلت بيتى
ولم احتمل فاندفعت الى حجرتى لأخرج صندوق
احتفظ فيه بكثير من نفسى الزمنيه واخرج صورته

المعطره بعطره الدافىء فينتقل العطر منها ليملأ روحى و يذكرنى به
'هو' الغائب الحاضر دوما اتذكر ضحكاتنا العاليه و تلاقى اعيننا
بأحاديث جانبيه
لا يشاركنا اياها احد واتذكره حين يغضبنى فأبكى
فلا يحتمل بكائى
فيحتوينى بداخله فأشعر وكأن يدنا حانيه
احتضنتنى
فاشعر بالدفىء
اللذيذ فأنزلق الى النوم
وانا اضع صورته فوق قلبى حتى نتقابل فى الحلم.ء

Saturday, May 17, 2008

غريب

عدت يا وطنى
عدت غريب
غير ان العمر
قد تبعثر فى الطريق
عدت اليك
بعد طعنات السنين
و القلب جرحًُ
كم فيه من صديد


جئت اليك
انت يا وطنى
الطبيب
غير انى قد صدمت
و ضاع ما تبقى
من سنين
كيف تداوينى
و انت يا وطنى مريض؟


عدت اهفو لأحضان حبيب
جئت ابحث عن صديق
فوجدت ان ما عاد فى وطنى حبيب
و الصداقة انتهت منذ عهد بعيد


كنت هناك احلم
بالطرقات و الليل الحزين
كت احمل بين جنباتى حنين
لوجوهٍ اراها بين حين وحين
و اليوم تاهت الطرقات منى
و اصبحت الوجوه ذات طبع بغيض


كم كنت احكى
عن ايامى السعيده
فى وطنى البعيد
ضحكات الطفوله البريئه
و قصائد حبى الاول
على شاطىء البحر الغريق

و اتيت احيى ذكرياتى
و جدت انا ما احييه
رحل بعيدا
آخذا ما تبقى من عمرى السقيم


و الان عفوا وطنى
فسوف ارحل عنك
دون احداث ضجيج
لقد عشت فى لياليك حزين
و قد حان وقت الرحيل
فالموت مغتربا فى بلد بعيد
اهون من العيش بين احبابى وحيد
كلمه : ملقيتش حاجه اكتبها فكتبت دى

Saturday, May 03, 2008

ايه يا بلد

ايه يا بلد
مش ناويه تفكيها ولا ايه ؟
نقابلك فى سكه
تهربى م التانيه ليه ؟
نجرى عليكى نحضنك
وحشتينا ......!
ترمينا تحت رجل سعادة البيه
ايه جرالك يا بلد
ما بقيناش ولادك و لا ايه ؟
هوا الفقير عندك بقى اخييه
و الغنى يا محلاه الله عليه
ألا قوليلى يا بلد
هوا انتى قاسيه علينا ليه ؟
متبهدلين ومطحونين
جوا حواريكى
مستنينك تواسينا
نلاقيكى بتبعدينا ليه ؟
نتعب م اللى بيجرالنا
نهرب منك بعيد
و نلتفت نلاقيكى تنادينا
تبكى و ليكى تشدينا
تخطفى قلوبنا و نرجعلك
ندفن همومنا جوا اراضيكى
نشتاق لأحلامنا اللى مرسومه فى عنيكى
و كل مره نتعب ونهرب
نحن ويرجعنا حبنا ليكى
و بإديكى تلمينا تانى حواليكى
يا حبيبتى .ء

Saturday, April 12, 2008

هو

كعادته يجلس هادئا بالخلف فى ثنايا قلبى كل حين أتذكره
و اتذكر إبتسامته السعيده و صوته المخملى الدافىء .
كل من أتى الى عالمى يذهب دون عوده
أما هو منذ أن ألتقيته كان يذهب و ربما يتأخر فى العوده ولكنه دوما كان يذهب ليعود
لكنى لم أظن أو أتمنى أن أحبه أو أتوهم أنى أحبه كما حدث مع من سبقه
، كنت دوما أحتد حين يتحدث أصدقائى عن كونه مهتم بى أو أننا نتناسب كقطعتى أحجيه
و حين نكون معا لا أعيره إنتباها على الرغم من كونى أشعر بسعاده خفيه
لإهتمامه بى و تزداد سعادتى بملاحظه اصدقائى لذلك
و مع الوقت كان إعجابى به يتنامى كان كالشمعه التى اخبئها بين جنباتى
حتى لا تهب عليها نسمه هواء فتنطفىء
إلى الأن لا أدرى لم أعجبت به أو ربما أحببته لا أدرى.
لعل السبب أننا ولدنا فى اليوم نفسه
لعلنا نتشابه كما يظننا الأخرين لا اعرف
و لكن ما عرفه أنه الأن عاد يدق على باب قلبى مرة اخرى
فهل أفتح بابى و أنا لا أدرى هل هو يحبنى حقا أم أن ما يحدث هو سراب فى صحراء حياتى؟
أم أغلقه حتى إشعار آخر؟