Showing posts with label نظره ع الأحداث. Show all posts
Showing posts with label نظره ع الأحداث. Show all posts

Saturday, May 05, 2012

الموت فى بضع كلمات أخرى

لم يعد الموت يخاف أن تتكشف أطرافة الناعمة من خلال عباءته السوداء ، ألقى الموت عباءته
 و صاريمشى  متجولا فى أزقة بلادى و حواريها 
 عندما أتت الثورة و رحلت أرواح مقدسة  بكينا تأثرنا تحدثنا عن قسوة الموت و كيف أنه يختطف دوما من نحب و يقتلع دوما أفضلنا و لكن بعد مرور ما يزيد عن عام  ما زالت الأرواح تتساقط كأوراق الخريف و لم تعد تتمتع بقدسيتها و أصبح كل منايفكر متى سيأتى دورى ، لم نعد نرى الموت قاسيا مقارنة بمن يحكمنها و من يصر على أننا مجرد بضع دجاجات فى حظيرته يستخدمنا فى التفريخ أو يذبحنا ، الموت فقط يجمع ما يقتله حكامنا ، أصبحنا جميعا نتسأل هل كان من الحكمة القيام بثورة  ؟؟
 هل ضحينا بألف و يزيد خلال الثمانية عشرة يوم حتى نأتى بمن يقتل أكثر ممن ماتوا فى الثورة تحت إدعاء مشوه بأنهم حموا الثورة؟؟؟.
لا يمر شهر على بلادى إلا و يموت  بعض من أحبائنا الذين نعرفهم أو نسع عنهم فقط و ما زال الموت مُصر
 على ترك الأرواح المتعفنة التى تحكمنا .
تأتى أحداث ماسبيرو أولا لتنكل بالأقباط ثم مسرح البالون و محمد محمود و رئاسة الوزراء و مجزرة بورسعيد
 ثم مؤخرا العباسية التى بدأ كإعتصام لمجموعة تشعر بظلم ما و بغض النظر عن إتفاقنا أو إختلافنا مع أسباب الإعتصام 
إلا أنه لا يستطيع بشر ذو نفس سوية أن يشمت  فى ما حدث لهم من  هجوم ثم ذهب الشباب كالمعتاد لنجدة أشقائهم فى الهم و الوطن 
و  حدث ما حدت قام مجلس العار بإطلاق بلطجيته لقتل و تصفية الإعتصام و مر شهر أبريل و هو يحمل فى  روزنامته مجزرة جديدة 
منذ ما يقارب عن عام ونصف و كل ما يموت فى هذا البلد هم الشباب فقط الشباب  إما بالقتل أو بموت روحهم بداخلهم لم نعد نتأثر بالموت أو نبكى بسماعنا أخباره لقد تبلدت أرواحنا  و أصبح الحزن هو الطبيعة السائدة  ، أما الفصائل السياسية على مختلف توجهاتها ما زالت 
تتسارع على مناصب من برلمان إلى رئاسة الجمهورية دون أدنى إعتبار لمن ماتوا و من سيموتوا  أجلا
خرج من خرج قائلا عيش حرية عدالة إجتماعية .. و رحل من رحل ظاناً موت  ذل  تفرقة عنصرية 

Friday, February 24, 2012

عبثيات

مشهد 1
يملك عم سمير الملامح المصرية السمراء و حس السخرية الذى يحملك على فتح قلبك و أذنك له ، جلس عم سمير بجوارى ليخبرنى عن أنه ظل موظف مؤقت فى الجامعة لمدة 20 عام و عندما بدأ كان مرتبه 60 جنيه و كان لديه زوجة و طفلين و زادوا واحد بعد فترة و حاليا زاد مرتبه ليصبح 500 جنيه - جنيه يخبط اللى بعديه بالشلوت- و كيف أن ابنته مخطوبة و على وشك الزواج و عليه أن يقوم بتجهيزها بالإضافة إلى أنها ما زالت تدرس فيوجد مصاريف الذهاب للجامعة و مصروف يدها و إذا أخذت كورسات أما ابنه فهو مجند فى الجيش و كيف أن زملاءه يسخروا منه عندما لا تأتيه الزيارة و ذلك لضيق يد عم سمير بالإضافة إلى الطفل الصغير و ما يحتاجه من مصاريف للمدرسة و أيضا مصاريف الطعام و غيره، برغم ذلك لا تفارق الإبتسامه وجه عم سمير و أنا لا أدرى كيف يحافظ عليها .

مشهد 2
عم قدرى عامل فى كلية من كليات جامعة المنصورة كان موجود عندما كنت طالبة و من قبلها بالتأكيد ،دخل عم قدرى على موظف المرتبات و هو يضع يده فى جبيره - لا أعلم كيف سيعمل بعد ذلك - يسأله لماذا تم خصم 20 جنيه من مرتبى أخبره الموظف أن هذا لإشتراك نقابة الجامعة رد عم قدرى أنا لا أريد الإشتراك أخبره الموظف أنه إجبارى و يجب أن يتم الخصم لم يستطع عم قدرى ان يفعل شىء سوى أن أخبره ملعون أبو العيشه و اللى عايشنها و رحل ، مع رحيله جلس باقى الموظفين يسخروا منه

مشهد 3
أخبرتنى صديقتى التى تعمل معيدة فى الجامعة أنه توجد دادة تعمل هناك تأتى لترتيب المعامل و تنظيفها و تأخد فى مرتبها 80 جنيه ، أيضا علمت أنه معظم العاملين يقوموا بلإضاء على عهدة أحدهم مضت على عهدة 100 ألف جنيه و عند أى تلف أو سرقة تتم محاسبة العامل على هذا

مشهد 4
قامت الحكومة بإعلان أنها ستقوم بتعيين أوائل الكليات و كأنها قامت بفتح عكا و عليه ترك من ترك عمله للإلتحاق بعمل الحكومة نظرا للمعتقد السائد بأنه مضمون و عندما قام الخريجين بإستلام جوابات ترشيحهم لعمل وجدنا أنه ما زالت الواسطة و الكوسه كما هى كما أنه أيضا نفس الغباء فى توزيع الخريجين على الوظائف على ما أذكر أنه كانت توجد خريجة آداب لغات شرقية أردى و أخرى عبرى أحدهم تم توزيعها مدرس لغة فى كلية تجارة و أخرى فى كلية طب - فتاكة التوزيع- أيضا تم توزيع خريجة حاسبات و معلومات مثلى للعمل بالكليةفى قسم الإستحقاقات كل ما أفعله هو طباعة المرتبات كل شهر بخط واضح -هع - و هذا العمل يتطلب نصف ساعة لمدة 3 أيام فى الشهر باقى الأيام يتم قضاءها فى لعب الجايمز و مؤخرا علمت أننا فى أول 6 شهور سنقبض فقط الأساسى و الذى هو 219و 40 قرش ولكن هذا غير مؤكد و لكنه بالتأكيد لن يزيد عن 500 جنيه ... يبدو و كأن الحكومة فكرت هم يريدون التعيين لنقوم بذلك و لا ضير من أن نقوم بإذلالهم أيضا

تعليق على المشاهد

لا يوجد حل أخر سوى أن تستمر الثورة لأنه على ما يبدو أن ما أزالته بدايات الثورة هو القشور الخفيفه جدا من الفساد لأن الفساد لم يعد فسادا أصبح شىء طبيعى فى الحياة اليومية .. تساؤل أيضا ما هو المنتظر ممن يقبض 500 أو أقل هل منتظر منه أن يكون شريف و هل تعد السرقة و أخذ الرشوة حلال فى هذا الموقف ؟؟؟

Friday, May 09, 2008

هنفضل لحد امتى شحاتين

حيث ان مامتى وبابايا بيشتغلوا فى التربيه والتعليم
- اللى مش نافعين فى البلد دى -
فالتلاتين فى الميه دول يخصوهم فأول ما سياده الرئيس اللذيذ قال عليهم
فرحوا اوى وقعدنا اتكلمنا بقى ع اللى بيحصل فى البلد و طبعا جت سيره التلاتين فى الميه
تانى و قعدوا برضه يقولوا الحمد لله و نعمه و احنا كنا نطول وأى حاجه
أحسن من مفيش كأن الحكومه دى بتمن عليهم و لا حاجه
دا غير ان مع الزياده الوهميه دى المرتبات مش مكفيه اى حاجه لا ضروريات
ولا كماليات ولا تعيش اى بنى آدم بصوره طبيعيه وكل الناس بقت ماشيه بالزق
-انا بتكلم على الناس اللى زينا مش العالم الخياليه اللى فى الدور اللى فوق -
اللى انا عايزه أعرفه بقى هو ليه الناس بقت شايفه ان حقوقهم دى منحه ولا منه
من الحكومه وان اى زياده تبقى الحكومه دى ميت فل واربعتاشر
واننا اللى ظلمه ومفترين واننا جيل متشائم وعايز الحاجه ع الجاهز
هيا الناس دى ساكته ليه ايه حلو ف حياتهم عشان يسكتوا ايه هيا القوه دى اللى مسكتاهم
هوا إحنا هنفضل لحد امتى نشحت حقنا من الحكومه اللى المفروض انها بتشتغل عندنا
و هيفضلوا لحد امتى بقى يجبوا علينا كأننا أجريه فى العزبه بتاعتهم ،
الله يرحمنا بقى لو فضلنا كده ويبقى نستاهل اللى جرالنا الفاتحه لو سمحتم .ء
------------------------------------------------------------------
كلمه أخيره بمناسبه الوضع فى لبنان النهارده فى احدى التحليلات بيسألوا المتحدث
باسم وزارة الخارجيه المصريه عن دور مصرفى حل ازمة لبنان و موقف مصر وكده يعنى .ء
موقف ايه بقى اللى هما بيتكلموا عنه مش لما مصر تحل مشاكلها ومشاكل مواطنيها يبقى
ليها دور فى حل امور البلاد التانيه عامل زى الراجل اللى مش عارف يحل مشاكل بيته
قام راح يحل مشاكل الناس التانيه بلا خيبه .ء
و سلام مؤقت

Tuesday, April 22, 2008

عبقريه حكومه

على مدى الفتره الماضيه والحاضره الناس بتتكلم عن ازمة رغيف العيش خاصة
بعد الحل العبقرى الذى قامت به حكومتنا المصونه
من احترام كينونه المواطن المطحون اللى زى حلاتنا
من ان المواطن يقعد فى بيته متهنى و عامل العيش -معرفش بيسموه ايه -
هيمر على كل بيت ويسلمه حصته من العيش
لكن ولأننا فى مصرنا المحروسه حدث ما يخالف ذلك واليكم ما يلى
اليوم الأول :سلموا كل بيت بطاقه بمبى - والحياه بقى لونها بمبى وكده يعنى -
و بها خانات الأيام المفترض فيها استلام العيش
و توسمنا خيرا فى الخطه العبقريه التابعه للحكومه
اليوم التانى : بدايه تسليم العيش - حيث كل منزل سيحصل على حصته من العيش ليومين
و هكذا - و فعلا اتى شخص ما وسلمنا العيش بعد دفع سبعه جنيهات ونصف
- ليه لم اتوصل الى حل المسأله بعد- و اكلنا العيش بالهنا والشفا
اليوم الرابع : فى موعد تسليم العيش انتظرنا..... وانتظرنا .......
و اذا بنا نسمع من ينادى على العيش و انظر من النافذه اجد العيش مرصوصا
على احدى العربات المحاطه بطوابير الناس التى تريد ان تأكل عيش
وعليه اسرعت لأحصل على حصتنا من العيش
اليوم السادس : انتظرت فى الشارع موعد التسليم -كأننا بنسلم ونستلم مخدرات -
و انتظرت انا و اهل الحته و لم يأت احد ليسلم او لينادى على العيش
و عاد الوضع كما هو عليه و كأنك يا ابو زيد ما غزيت
-------------------
و قعت يدى بالصدفه على احدى المقالات التى كتبها وليد كساب فى جريدة
الدستور العدد الأسبوعى 5-9-2007
كان عنوانه "فلسفة التباين عميق المغزى ذى المضمون الجدلى العنيف فى وضع الجزم فى فتارين فاميه بتلمع و وضع العيش على الرصيف "
فى نهاية المقال طالب وليد كساب "بأن يتم تكريم كل جنس العيش
و يكون كله بطوابير مش ابو شلن بس وأعتقد ان حكومتنا النظيف
تسعى من اجل تحقيق هذا المطلب " اظن يا وليد ان الحكومه النظيفه اللطيفه بتاعتنا
نجحت فى مسعاها و اصبحت مصرنا عباره عن طوابير العيش
و كلنا واقفين مستنين دورنا
عن اذنكوا بقى الحق اجيب العيش
سلام مؤقت