تملأ نسمات صوت فيروز الغرفه بغيمه من الألحان الحنونه ومعها جلست هي تحوطها ذكريات عمرها الصغير
فهى لم تقضى على هذه الأرض سوى بضع وعشرون سنه -ما زالت صغيره -
لكن ما تحمله من ذكريات كثير و كثير .تجلس على سحابة عمرها لتنظر من عليائها الى أولى خطواتها فى الحياه
و تتمايل ما بين الماضى والحاضر مع انغام الموسيقى فذكرياتها هى الفرع الوحيد المورق فى شجرتها تستمد منه ابتساماتها
، شقاوتها ،دموعها ، امالها و قوتها لتواجه الحاضر المليىء بالألام فتتخذ من ذكرياتها مخدر لتقوى على التمسك بالحياه
لـتأمل بأن يأتى اليوم الذى تستطيع فيه الضحك كما كانت الطفله الصغيره ذات الضفائر المتطايره مع الرياح المعطره بنسيم الطفوله البرىء
و تسير فى حقول ذكرياتها و تعدو و تعدو حتى تتوقف نسمات فيروز عن الهبوب فتعود متكاسله من ذكرياتها
فتمد يدها الى الكاسيت وتعيد الصوت للحياه و تغلق عينيها وتغوص فى اعماق اعماق الذكريات
فهى لم تقضى على هذه الأرض سوى بضع وعشرون سنه -ما زالت صغيره -
لكن ما تحمله من ذكريات كثير و كثير .تجلس على سحابة عمرها لتنظر من عليائها الى أولى خطواتها فى الحياه
و تتمايل ما بين الماضى والحاضر مع انغام الموسيقى فذكرياتها هى الفرع الوحيد المورق فى شجرتها تستمد منه ابتساماتها
، شقاوتها ،دموعها ، امالها و قوتها لتواجه الحاضر المليىء بالألام فتتخذ من ذكرياتها مخدر لتقوى على التمسك بالحياه
لـتأمل بأن يأتى اليوم الذى تستطيع فيه الضحك كما كانت الطفله الصغيره ذات الضفائر المتطايره مع الرياح المعطره بنسيم الطفوله البرىء
و تسير فى حقول ذكرياتها و تعدو و تعدو حتى تتوقف نسمات فيروز عن الهبوب فتعود متكاسله من ذكرياتها
فتمد يدها الى الكاسيت وتعيد الصوت للحياه و تغلق عينيها وتغوص فى اعماق اعماق الذكريات