Saturday, April 12, 2008

هو

كعادته يجلس هادئا بالخلف فى ثنايا قلبى كل حين أتذكره
و اتذكر إبتسامته السعيده و صوته المخملى الدافىء .
كل من أتى الى عالمى يذهب دون عوده
أما هو منذ أن ألتقيته كان يذهب و ربما يتأخر فى العوده ولكنه دوما كان يذهب ليعود
لكنى لم أظن أو أتمنى أن أحبه أو أتوهم أنى أحبه كما حدث مع من سبقه
، كنت دوما أحتد حين يتحدث أصدقائى عن كونه مهتم بى أو أننا نتناسب كقطعتى أحجيه
و حين نكون معا لا أعيره إنتباها على الرغم من كونى أشعر بسعاده خفيه
لإهتمامه بى و تزداد سعادتى بملاحظه اصدقائى لذلك
و مع الوقت كان إعجابى به يتنامى كان كالشمعه التى اخبئها بين جنباتى
حتى لا تهب عليها نسمه هواء فتنطفىء
إلى الأن لا أدرى لم أعجبت به أو ربما أحببته لا أدرى.
لعل السبب أننا ولدنا فى اليوم نفسه
لعلنا نتشابه كما يظننا الأخرين لا اعرف
و لكن ما عرفه أنه الأن عاد يدق على باب قلبى مرة اخرى
فهل أفتح بابى و أنا لا أدرى هل هو يحبنى حقا أم أن ما يحدث هو سراب فى صحراء حياتى؟
أم أغلقه حتى إشعار آخر؟

2 comments:

raspoutine said...

افتحى الباب وخوضى التجربة
مين عارف
قبل كل ده استخيرى ربنا

غادة said...

شكرا على ردك ونصيحتك
بس انت عارف لما انت تبقى متأكد اوى ان الشخص بيحبك او مهتم بيك وف نفس الوقت مش متأكد
فبتبقى حاجه تحير
و طبعا اهم حاجه استخارة ربنا
سلام مؤقت