Tuesday, April 22, 2008

عبقريه حكومه

على مدى الفتره الماضيه والحاضره الناس بتتكلم عن ازمة رغيف العيش خاصة
بعد الحل العبقرى الذى قامت به حكومتنا المصونه
من احترام كينونه المواطن المطحون اللى زى حلاتنا
من ان المواطن يقعد فى بيته متهنى و عامل العيش -معرفش بيسموه ايه -
هيمر على كل بيت ويسلمه حصته من العيش
لكن ولأننا فى مصرنا المحروسه حدث ما يخالف ذلك واليكم ما يلى
اليوم الأول :سلموا كل بيت بطاقه بمبى - والحياه بقى لونها بمبى وكده يعنى -
و بها خانات الأيام المفترض فيها استلام العيش
و توسمنا خيرا فى الخطه العبقريه التابعه للحكومه
اليوم التانى : بدايه تسليم العيش - حيث كل منزل سيحصل على حصته من العيش ليومين
و هكذا - و فعلا اتى شخص ما وسلمنا العيش بعد دفع سبعه جنيهات ونصف
- ليه لم اتوصل الى حل المسأله بعد- و اكلنا العيش بالهنا والشفا
اليوم الرابع : فى موعد تسليم العيش انتظرنا..... وانتظرنا .......
و اذا بنا نسمع من ينادى على العيش و انظر من النافذه اجد العيش مرصوصا
على احدى العربات المحاطه بطوابير الناس التى تريد ان تأكل عيش
وعليه اسرعت لأحصل على حصتنا من العيش
اليوم السادس : انتظرت فى الشارع موعد التسليم -كأننا بنسلم ونستلم مخدرات -
و انتظرت انا و اهل الحته و لم يأت احد ليسلم او لينادى على العيش
و عاد الوضع كما هو عليه و كأنك يا ابو زيد ما غزيت
-------------------
و قعت يدى بالصدفه على احدى المقالات التى كتبها وليد كساب فى جريدة
الدستور العدد الأسبوعى 5-9-2007
كان عنوانه "فلسفة التباين عميق المغزى ذى المضمون الجدلى العنيف فى وضع الجزم فى فتارين فاميه بتلمع و وضع العيش على الرصيف "
فى نهاية المقال طالب وليد كساب "بأن يتم تكريم كل جنس العيش
و يكون كله بطوابير مش ابو شلن بس وأعتقد ان حكومتنا النظيف
تسعى من اجل تحقيق هذا المطلب " اظن يا وليد ان الحكومه النظيفه اللطيفه بتاعتنا
نجحت فى مسعاها و اصبحت مصرنا عباره عن طوابير العيش
و كلنا واقفين مستنين دورنا
عن اذنكوا بقى الحق اجيب العيش
سلام مؤقت

2 comments:

wael said...

الحمد لله انا ساكن في الهرم لسه موصلش مشروع رغيف لكل مواطن عندنا بس الحمد لله انا عايش على العيش الفينو عشان مش مستعد اموت او افقد احد افراد الاسره في ظروف غامضه في طابور العيش
لنا الله مابقتش فارقه

غادة said...

اهلا وائل عامل ايه
يا سلام يا سلام على العالم اللى فى الهرم
يلا على رأيك مابقتش فارقه
كلنا لها
نورتينى